تقنيات ترك الانطباع الجيد في 10 ثانية
تقنيات ترك الانطباع الجيد في 10 ثانية
تقنيات ترك الانطباع الجيد في 10 ثانية |
تقنيات ترك الانطباع الجيد في 10 ثانية:
تقنية 1: الابتسامة
الابتسامة هي واحدة من القواعد الشهيرة التي وصفها ديل كارنيجي في كتابه " كيف تكسب الأصدقاء" بالقاعدة السحرية التي تؤثر في الاخرين. وقد تم
تناولها كذلك من قبل جميع مدربي و كتاب علم التواصل تقريبا سواء في كتبهم أو خلال
ندواتهم.
تستخدم الشخصيات الكاريزمية الابتسامة بفعالية، و يجعلون العالم كله معهم. وهم يعرفون أن ابتسامتهم واحدة من أسلحتهم القوية، للوصول الى أقصى قدر من التأثير.
وقد أدرج الباحثون العشرات من أنواع مختلفة من الابتسامات: ابتسامة حلوة، ابتسامات دافئة وابتسامات باردة. ابتسامات حقيقية وابتسامات وهمية...
كيف نتقن هذه المهارة؟؟
لا تبتسم على الفور عند تحية شخص ما. بدلا من ذلك، ننظر إلى بعضنا البعض لمدة ثانية، ومن ثم الحصول على اتصال مع الشخص. بعد ذلك ابتسامة كبيرة دافئة تغمر وجهك حتى تفيض من خلال عينيك. وسوف تغمر المتلقي كموجة حرارية. و هكذا سوف تقنع المحاور الخاص بك أن ابتسامتك هي حقيقية.
تقنية 2: العينين
عينيك هي مثل القنابل اليدوية التي لديها القدرة على تفجير العواطف في الآخرين.
تماما كما في فنون الدفاع عن النفس اذ يعتبرون قبضاتهم كأسلحة، فان عينيك سلاح نفساني اذا اتقنت عند السيطرة عليها.
بالإضافة إلى خلق مشاعر الاحترام والاهتمام، والحفاظ على اتصال قوي، العين تجعلك تبدو ذكيا وخياليا. لأن الناس الذين لديهم الكثير من الخيال يقومون بدمج
المعلومات بسهولة أكبر من غيرها، و لهذا يمكنها أن تستمر في النظر في العيون حتى خلال
لحظات الصمت.
كيف نتقن هذه المهارة؟؟
تصرف كما لو تم لصق عينيك بعيني محاورك لكن بنظرة دافئة. لا تقطع اتصال العين حتى بعد انتهاء الشخص الآخر من الكلام. إذا أردت الالتفات، افعل ذلك ببطء شديد.
تقنية 3: النظرة
يستخدم قادة الأعمال النظرة لتقييم موظفيها. كما يستخدمها محققو الشرطة لتخويف المجرمين المشتبه فيهم.
هذه التقنية تتطلب ثلاثة أفراد على الأقل - أنت، هدفك، وشخص آخر.
وإليك كيف تعمل: عادة، عندما تتحدث مع اثنين آخرين على الأقل، تنظر في
الشخص الذي يتحدث. ونقترح لتطبيق هذه المهارة أن تركز على المستمع - الهدف الخاص بك -
بدلا من الشخص الذي يتحدث.
كيف نتقن هذه المهارة؟؟
هذه التقنية ترسل إشارات للشخص الآخر أن تظهر اهتمامك به. هذه التقنية قوية للغاية، ولكن عليك أن تكون حذرا. استخدمها بذكاء كي لا تظهر لدي الاخر كشخص متعجرف.
انظر إلى الشخص المستهدف حتى لو كان شخص آخر يتحدث. بغض النظر عمن
يتحدث، لجذب الانتباه.
وهناك طريقة أقل ولكن بنفس القدر من الفعالية هي أن ننظر إلى
الشخص الذي يتحدث، في كل مرة عندما ينهي نقطة معينة انظر الى الشخص المستهدف، و الذي بهذه الطريقة، يشعر دائما أنك مفتون ردود
أفعاله، ولكن من دون خلق شعور من عدم الارتياح.
تقنية 4: هيئة الجسد
عندما يغمرك شعور بالسعادة يظهر ذلك على جسدك كأنك الفائز. تحركاتك و وضعية كتفيك تعكس تلقائيا حالتك الذهنية. و الابتسامة تتجاوز شفتيك وتخفف
عينيك.
هذا هو موقف و وضعية البطل. يقف بثقة. يتحرك بثقة. يبتسم بكل فخر. حظور جيد يؤكد أنه رجل أو امرأة مصمم على تحقيق أهدافه.
كيف نتقن هذه المهارة؟؟
فكر في الخيط الواصل. تخيل خيطًا رفيعًا يجذب رأسك لأعلى بلطف. تخيل ذلك قد يساعدك في الحفاظ على شعورك بالوضعية السليمة.
لا تتراخ أثناء السير. سر وكأنك توازن كتابًا فوق رأسك.
فكر في لون ما. اختر شيئا ما مميزًا بالنسبة لك، أو لون مميز، كلما تذكرته أو خطر ببالك، راجع وضعيتك وصححها.
تقنية 5: هدية عاطفية
جميع الناس الذين تلتقي بهم يحكمون لاواعيا على ما إذا كانوا يريدونكم في حياتهم. و يعتمدون في ذلك إلى حد كبير على لغتك الغير الجسدية. و بالتالي ففي اللحظات الأولى التي سيتقرر كيف ستتطور العلاقة بأكملها.
كيف نتقن هذه المهارة؟؟
قم بالمكافأة لحظة اللقاء الجديد بابتسامة دافئة، وتحول الجسم، وإيلاء الاهتمام للشخص. اصدر رسالة لفظية على سبيل المثال "أعتقد أنك مميز جدا جدا؟"
تقنية 6: التعارف القديم
السر في جعل الناس يقدمون تقديرا لكم هو ان تبين لهم مدى حبك لهم. جسدك هو محطة بث
تبث أربع وعشرين ساعة في اليوم، تخبر الآخرين كيف تشعر في أي لحظة.
كل شبر من جسمك، من أعلى الجمجمة إلى طرف أصابع قدميك، يجب أن تنبعث
منها إشارة كدليل على أنك تهتم بمحاورك,
كيف نتقن هذه المهارة؟؟
عند لقاء شخص ما، تخيل أن هذا الشخص هو صديق قديم، عميل سابق، أو شخص لديك الكثير من المودة له. هو شخص كانت لديك علاقة رائعة معه لسنوات، ولكنك فقدت الاتصال به. حاولت بكل الوسائل للعثور عليه. ثم فجأة! بعد كل هذه السنوات، أنت الآن معه من جديد.
هذا فقط ادعاء و افتراض لأنه من الواضح أنك لن تحاول
إقناع محاورك بأنك صديق قديم له.
التقنية 7: الإيماءات
رجل الأعمال الذي بحكم طبيعته و ثقته و تقديره لذاته يميل الى الارتياح قد يفقد مزاجه ببساطة لأن الغرفة التي هو فيها حارة. السياسي الذي يلقي الخطاب في الخارج قد يطفو بشكل مفرط بسبب الغبار.
هذه الإشارات تنبعث من اللاوعي و توحي بأن شيئا ما ليس في محله أو أنك تكذب.
المختصين في تقنيات الاتصال يركزون على هذا النوع من التفاصيل الصغيرة.
كيف نتقن هذه المهارة؟؟
لا تخدش أنفك أو تلمس شحمة الأذن أثناء محادثة مهمة. حافظ على استقرار يديك بعيدا من وجهك.
حركات صغيرة من يديك قريبا من وجهك و كل هذه الحركات البسيطة يمكن أن تشير إلى محاورك أن شيئا ما على خطأ.
التقنية 8: تحليل السلوك
هل سبق لك أن حاولت مشاهدة التلفزيون عندما يبدأ هاتفك في الرنين؟ المتصل قد يطلب منك إيقاف صوت التلفزيون ليتمكن من التحدث معك بطلاقة. و لأنه لا يوجد الصوت على جهاز التلفاز، تقوم بمراقبة عن كثب الاشارات التي تحدث على الشاشة.
تدرك الاشحاص او الممثلين المبتسمين، السكول، الغاضب، وعشرات من التعبيرات الأخرى.
أنت لا تفوت اي جزء من البرنامج او القصة، لأنه فقط من خلال تعبيراتهم، يمكنك فهم ما
يجري.
كيف نتقن هذه المهارة؟؟
عندما تتحدث، تعبر عن نفسك، راقب كيف يتفاعل معك المحاور معك. و بهذا سوف يعتقد الطرف الاخر أنك شخص يقظ على كل التفاصيل.
معظمنا نعلم انه عندما يأخذ محاورنا خطوة إلى الوراء أو يستدير-
فهي اشارة على انه لا يهتم بما تقوله.
أو عندما يضم يده فهو يشعر بانه متفوق عليك.
أو عندما يضم يده فهو يشعر بانه متفوق عليك.
تقنية 9: تصور قبلي للمشهد
هل سبق لك أن رأيت المتزلجين على شاشة التلفزيون ؟؟ في
الجزء العلوي من المسار، كل عضلة من جسمه تبدأ في الاستيقاظ، و هو ينتظر اشارة الانطلاق. اذا نظرنا عميقا في عينيه، وسوف نرى أنه يعاني من تجربة خارج الجسم.
انه يتخيل المسار و هو ينحدر نحو الاسفل و ينزلق الى خط النهاية بأسرع ما يمكن.
كيف نتقن هذه المهارة؟؟
تقنية التصور تعمل بشكل أفضل عندما تكون مسترخيا تماما. في حالة عقلية هادئة، وسوف تصل إلى تطوير صور واضحة وحية. تصور في هدوء من منزلك أو السيارة قبل مغادرته، اجتماع مهم أو أي حدث اجتماعي آخر. تصور المشهد بأكمله.
تخيل الشخص الذي تريد أن تكون عليه. تصور نفسك ممارسا ل 8
تقنيات أعلاه.
اشعر بالمتعة وأنت تعرف أنك في الجزء العلوي من النموذج الخاص بك وبأن العالم يدور من حولك. تصور نفسك كشخص غير عادي. والباقي سوف يتم لوحده.
اشعر بالمتعة وأنت تعرف أنك في الجزء العلوي من النموذج الخاص بك وبأن العالم يدور من حولك. تصور نفسك كشخص غير عادي. والباقي سوف يتم لوحده.
لديك الآن المهارات التي ستساعدك على البدء مع أشخاص جدد يأتون إلى حياتك.
تخيل نفسك في تلك اللحظة الأولى مثل صاروخ على استعداد للانطلاق، للحصول على ما تريد من الجميع تقريبا.
Post a Comment