ads

وحدة العقل و الروح

وحدة العقل و الروح

وحدة العقل و الروح
وحدة العقل و الروح

ان مفاتيح كل شيء ترغب فيه في أي وقت في الحياة - النجاح والموهبة والثروة والصحة والسعادة - تكمن في إكتشاف الأبعاد الكونية الأخري والتي ستقابل فيها نسخ طبق الأصل منك.

نظرية الترانسيرفنغ transurfing تشير الى ان الأحداث تحدث في عدد لا حصر له من المساحات في نفس الوق،  و أن العقل لا يستطيع سوى تجميع شكل جديد لمنزل باستعمال طوب قديم موجود اصلاً .   العقل يمكنه أن ينسخ لوحة فنية لحد الكمال، و لكن الأصل لا يمكن أن ينتج إلا من الروح.

ولهذا عليك  أن تسلم بأن روحك قادرة على فعل أي شيء حتى ما تتخيله مستحيل، بعد ذلك، تسمح لنفسك باستعمال هذه المسلمة..

يصف مؤلف هذا النظرية فاديم زيلاند vadim zealand بانه أسلوب الانتقال من واقع إلى آخر وذلك بتركيز طاقة الأفكار حول الواقع الجديد او الهدف. السحر الذي في داخلك تكمن في الروح التي تملك كل ما تحتاجه لتحقيق رغباتك

"القدرة على التحكم في النية الخارجية تمكن الإنسان من الحرية و هذا يتعارض مع مصالح البندولات "

البندولات تريدك أن تبقى تابعا و خادما لهم، لأن حريتك و تحقيقك لذاتك بالنسبة لهم موت محقق لهم و اختفاءهم من الوجود.

و لهذا فالإنسان الحر لا يشتغل لحساب البندولات، بل لتطوير نفسه و ازدهاره،
لذلك تسعى البندولات دائما و في كل المراحل لإرساء اعتقادات و صور نمطية و أدوار "مقبولة" اجتماعيا، و هو ما يحول الناس لأتباع مخلصين يسهل استعمالهم ..

 لكي يفقد الناس قدراتهم في توجيه النية الخارجية، يكفي فقط فصل العقل عن الروح و قد تم هذا بالفعل.
على مر تاريخ الإنسانية، قطعت أشواط كبيرة من أجل فصل العقل عن الروح، استطاع العقل التفوق بتطويره مبتعدا أكثر فأكثر عن لغة الروح، فجر الى مختلف التيارات و البندولات التيارات: بندولات  الدينية و بندولات السياسية... و اصبح العقل في اتجاهات مختلفة أبعد بقدر الإمكان عن حقيقة الروح ..

فكما ان للتطور التكنولوجي، الصناعي و المعلوماتي خلال القرن الأخير دور في القطيعة بين الروح والعقل، الا ان تأثير البندولات كبير و قوي خصوصا في عصرنا هذا حيث يقرأ الناس الكتب، يستمعون للراديو، يشاهدون التلفاز و يحصلون على المعلومات من الأنترنت... و هكذا راكمت الإنسانية كميات ضخمة من المعلومات الصحيحة و الكاذبة على حد سواء ..

 المعلومات الكاذبة فرضت نفسها بقوة كما الصحيحة و أكبر خسارة لحقت الإنسان تكمن في القطيعة بين الروح والعقل.
النجاحات الكبرى في مجال الأعمال، العلوم، الفن، الرياضة و الميادين الأخرى تحققها صفوة مختارة قليلة، و الجميع تعود على هذا حيث لا يخطر على بال أحد أن هذا الأمر غير عادي. لماذا هو، هي، و ليس أنا؟ ماذا أحتاجه أنا كي أصبح ضمن الصفوة المختارة؟ الجواب:  أنت لديك كل ما تحتاجه، و لم يتبق لك سوى استعماله، أنت قادر على أي شيء، فقط لم يخبرك أحد بعد بذلك."
أنت قادر على صنع تحف فنية و تقديم منتوجات عبقرية، أن تحقق نجاحات باهرة في الرياضة، الأعمال و كل المجالات المهنية. لأجل ذلك ..

 يكفي فقط أن تنحاز إلى روحك، إنها تملك الولوج لكل أنواع المعارف، الأعمال و الإنجازات.. أنت بكل بساطة لم يسبق لك أن طلبت منها شيئا.
كل عباقرة الفنون، العلوم و الأعمال تمكنوا من صناعة تحفهم لأنهم توجهو لارواحهم.
كل التحف تحدثنا بلغة الروح، لا يفرق أي نوع من العمل تمارسه، لن يكون لعملك طابع و قيمة إلا إذا تجلى من روحك، عقلك لا يستطيع سوى تجميع شكل جديد لمنزل باستعمال طوب قديم، و هذا لن يفائ أو يدهش أحدا ..

ما تحتاجه الآن، هو أن تسلم بأن روحك قادرة على فعل كل شيء، بعد ذلك، تسمح لنفسك باستعمال هذه المسلمة.
الأمر بسيط و في نفس الوقت مستعصي، القرار في ذلك هو قرارك وحدك، أنت قادر على فعل كل شيء.
قد يطالك الشك بسماعك لهذه التأكيدات، ولكن، لماذا لا تشك عندما يقولون لك أنك لا تملك أية قدرات و مؤهلات أو قيم و أنك أسوء في أمور حيث آخرون أحسن منك؟؟.
 بكل سهولة، تتفق مع هذه التأكيدات التي تبني جدارا عاليا في الطريق نحو هدفك.
اسمح لنفسك أن تعرف بأنك تستحق كل شيء مهما علا شأنه، و قادر على تحقيق كل ما تتمناه من قلبك.
بالتحديد، أنك تستحق الأحسن و أنك قادر على كل شيء ـ أمر يخفونه عنك تماما، يبرمجونك لتؤمن بسذاجة في محدودية قدراتك والعكس هو الصحيح تماماً ..

 استيقظ و تخلص من الوهم، إذا استعملت بوعي حقوقك، لن يستطيع أحد أن يمنعك من ذلك .
سلوكيات البندولات ستحاول كل مرة إقناعك بأن هذا مستحيل، سيقدمون تبريرات عقلانية مختلفة لتأكيد محدودية قدراتك. أرفض دفوعاتهم! و خذ لك قناعة مؤداها ان روحك و عقلك قادران على كل شيء.
بقناعتك هاته، لن تخسر أي شيءو حياتك التي تعيشها واحدة فقط!
 ألم يحن الوقت لتكسر البرمجيات التي قد تكون كاذبة دون أن تتمكن من معرفة ذلك؟
الحياة تمر، و قدراتك ستختفي، أما الربح فستناله الصفوة و ان كانت قلة و لكن ليس أنت.
 أنت وحدك صاحب القرار، إذا سمحت  لنفسك بالإمتلاك فستحصل على ما تريد، مرة أخرى .
أنت تحتاج لتؤمن بلا محدودية قدرات الروح و تنبه عقلك للإستماع لها، ستمنعك الإعتقادات الكاذبة التي في أغلبها تتكسر أمام نموذج " الترانسيرفينغ " و من بين هذه الإعتقادات:
•             أصعب شيء.. أن تتغلب على نفسك
•             أصعب شيء.. أن تحارب نفسك
•             أصعب شيء.. وه التغيير

هذه أكبر أخطاء الإنسانية، كيف نجرؤ و لماذا يجب أن نصارع هذه الروح الوديعة، الجميلة، الرائعة داخلنا؟، السيء لا يتواجد بداخلنا، إنه على السطح مثل الغبار على لوحة، عندما تنفضه، سترى صفاء الروح ..
ما تم اخفاءه بعدد كبير من الأقنعة و الألبسة، يملك في حقيقته العديد من القيم و المستحقات ..

 المسألة كلها هي أن تسمح لنفسك لتكون أنت. هل كل الأقنعة التي تلبسها ساعدتك على تحقيق النجاحات و السعادة؟..
لا ضرورة لتغيير نفسك لأنك بذلك ستلبس قناعا آخرا فقط. عندما ترمي بالأقنعة التي فرضتها عليك البندولات ، ستنفتح لك جوهرة مخفية في روحك. أنت بالفعل تستحق أحسن ما يكون، أنت فعلا ساحر، رائع و فريد في خلقك. إسمح فقط لنفسك أن تكون كذلك، هل تحب من يصنع التحف الفنية، أو يتفوق في العلوم،أو السينما...يمكنك أن تصبح واحدا منهم، ابداعات العباقرة تعجبك لأنهم أنتجوها بارواحهم، ماستبدعه أنت، سيعجب كذلك آخرين في حالة واحدة فقط، إدأ أتيت به من روحك ، كل ما هو عادي، صنعه العقل لأن العقل ليس رائعا، الرائع هو روحك فقط. أنت تملك جوهرة حقيقية، أي منتوج عبقري قد تصنعه، لا يمكن أن يأتي إلا من روحك، فليسمح عقلك لها بذلك.

مواضيع ذات صلة:







ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.