ads

سيدونا ‬ ‪The Sedona

سيدونا ‬ ‪The Sedona

‬ ‪
سيدونا ‬ ‪The Sedona
سيدونا ‬ ‪The Sedona

سيدونا هي تقنية تحرر من المشاعر و  الصدمات. بسيطة وقوية، وسهلة التعلم والتطبيق, تقدم في خطوات لجعل أي شعور مؤلم أو غير مرغوب فيه يتحرر منه.

طريقة سيدونا تتكون من سلسلة من الأسئلة عليك أن تسألها لنفسك.

تمكنك من تحرير الطاقات المخزنة في مسارات الطاقة في جسمك التي تراكمت مع كل شعور سلبي قد عايشته و لم تتحرر منه فبقت طاقته مخزنة تعيق تقدمك في الحياة.

تعزز سيدونا تقدير الذات والثقة بالنفس التي من شأنها تحسين حياتك المهنية و العاطفية و خلق فرص جديدة امامك لتحقيق اهدافك .

و بالتالي الشعور بالسلام الداخلي و جلب المزيد من السعادة في الحياة اليومية.

كما أنها تمكنك من التغلب  على الكثير من التحديات، مثل الخوف والقلق، الغضب، الاكتئاب والصدمات العاطفية.

و من نتائجها وضع حد، مرة واحدة وإلى الأبد، للإدمان و الإفراط في تناول الطعام وغيرها.

كما يمكن إستخدام السيدونا للمساعدة في تحقيق أهدافك  مادية أو معنوية.

هي تقنية تم اخترعها  في عام 1974 من طرف "Lester Levenson" إثر إصابته بمرض عضال منحه الأطباء على اثره 15 يوما ليعيش، لكنه قرر عدم الإصغاء لرأي أطبائه و عوضا عن ذلك أن يجد طريقة لشفاء نفسه، اكتشف "ليفنسون لستر" أن تخليص نفسه من كل الأحقاد و المشاعر السلبية كان لها تأثيرا إيجابيا على صحته البدنية بشكل عام، و هكذا بدأ يطور طريقه يتحكم فيها بمشاعره، و نتيجة لذلك عاش 42 سنة خلافا لرأي أطبائه، عاش تلك السنوات يعمل على تطوير تقنياته تلك و تعليمها للآخرين.

الأحاسيس و المشاعر غير حقيقة، بمعنى أنها لا تمثلنا، هي مجرد أحاسيس و ممكن بالتدريب التخلص منها، بدليل أنه يمكنك جلبها متى شئت، في العادة يتعامل معظم الناس مع هذه المشاعر بطريقتين إما كبتها أو التعبير عنها، و كلا الحالتين قد تشكلان مشكلة حقيقة و قد يؤديان إلى المرض على المدى الطويل، نحن نكبت المشاعر أحيانا بمحاولة الانشغال عنها بأن نفتح جهاز التلفاز مثلا أو حتى بالرياضة أو تعاطي الكحول و المخدرات بالنسبة للبعض، و هو ما يؤدي إلى تدمير الذات، أو أن نعبر عن هذه المشاعر بالبكاء أو الغضب، و بالتالي ينشأ عن ذلك نتائج نحن في غنى عنها.

إذا حدث موقف مع زميل أغضبني قد أرد على ذلك  بكلام جارح أو غير لائق، و النتيجة تؤدي في النهاية إلى سوء العلاقة بيني و بين ذلك الزميل، و ظهوري بمظهر غير لائق، من خلال السيدونا يمكن للمرء تعلم كيفية السيطرة على هذه المشاعر من خلال السماح لنفسه بالشعور بها أولا، و إقناع نفسه بأنه لا باس بأن يشعر بهذا الشعور لكن في النهاية بيده التخلص من هذا الشعور بان يسمح له بالتسلل برفق إلى الخارج تاركا إحساسا بالراحة.

ولفهم أساس سيدونا، تخيل انك تمسك قلم بيدك ولف أصبعك حوله، هل يسقط القلم؟ طبعا لا. لن يسقط ولن يفلت  من يدك. 

وهكذا هي المشاعر السلبية لن تتركك طالما لها هذه العقدة الشبيهة بالأصبع الملفوف حول القلم. فنحن من نخلق العقدة ونحن من نتمسك بها.

عندما نشعر بالغضب أو الحزن، نحن لا نقول عادة، “أشعر بالغضب”، أو “أشعر بالحزن.” بل نقول، “أنا غاضب”، أو “أنا حزين.” من دون أن ندرك ذلك، نحن نجعل عقلنا يعتقد أننا هذا الشعور.

والآن أفلت عقدة الاصبع عن القلم وضع القلم على راحة يدك، هل سيسقط القلم؟ نعم اذا قررت أن يسقط القلم فسوف يسقط.

 وهكذا تصبح المشاعر السلبية عندما تفك عقدتها من العقل والجسم فعند قرارنا بالتحرر منها سوف نتحرر بسهولة، وبالمثل، عندما نسمح أو نرحب بشعور، تفتح وعيه الخاص بك، وهذا يتيح للشعور السقوط بعيدا من تلقاء نفسه.

سيدونا اعتمدت هذا المبدأ لتبني طريقتها عليه. وتجربة اطلاق السراح هذه  تساعدك على تحرير نفسك من جميع الأنماط غير المرغوب فيها من السلوك والفكر، والشعور.


وكلما اتقنت تقنية اطلاق السراح، سوف تكتشف أنه حتى المشاعر الأعمق الخاصة بك ستطفو على السطح.  ان عملية اطلاق السراح أو الافراج ستساعدك على تحرير نفسك من جميع الأنماط غير المرغوب فيها . كل ما عليك فعله هو أن تكون يدك مفتوحة   تجاه هذه المشاعر.

خطوات  سيدونا
قبل البدء عليك بالاسترخاء والتركيز. قد تكون عينيك مفتوحة أو مغلقة.

الخطوة الاولى:

التركيز على المشكلة التي تود أن يصبح شعورك بها أفضل، ومن ثم تسمح لنفسك أن تطلق أي شعور تشعر به في هذه اللحظة. ليس من الضروري أن يكون شعور قوي. في الواقع، يمكنك حتى التحقق حول كيفية شعورك تجاه هذه العملية وما كنت ترغب في الحصول منه. فقط ترحب بالشعور والسماح له أن يكون و ان تعيشه كما هو.

الخطوة الثانية:

اسأل نفسك هذا السؤال:

هل أنا قادر على التحرر من  هذا الشعور؟

أجب  ب "نعم" أو "لا" . اترك الاجابة تخرج تلقائية حتى لو كانت اجابتك “لا”. عليك الإجابة على السؤال مع حد أدنى من الفكر، وعدم الدخول في نقاش داخلي حول مزايا هذا الإجراء أو نتائجه.

الخطوة الثالثة:

اسأل نفسك هذا السؤال البسيط:  

هل أنا فعلا أريد التحرر من هذا الشعور؟

مرة أخرى عليك البقاء بعيدا عن النقاش أفضل ما يمكنك. تذكر أيضا أن تقوم به دائما في هذه العملية لنفسك.

إذا كان الجواب "لا"، أو إذا لم تكن متأكداً من اجابتك، اسأل نفسك: 

"هل أنا أريد بدلاً من ذلك ابقاء هذا الشعور، أو أود بدلاً من ذلك التحرر منه؟"

حتى إذا كان الجواب هو لا يزال "لا"، انتقل إلى الخطوة 4.

الخطوة الرابعة:

اسأل نفسك هذا السؤال : 

متى؟

هذه فقط دعوة لمجرد السماح للشعور بالذهاب الآن. 

قد تجد نفسك تسمح له أن بسهولة أن يذهب. تذكر أن قرار أن تدعه يذهب أنت من تختار توقيته بنفسك.

 كرر الخطوات  السابقة حتى تتحرر من الشعور الذي قمت بالعملية عليه.

ففي كل مرة ستجد نفسك قادرة أكثر على ترك الشعور يذهب. 

النتائج في البداية قد تكون خفية تماما. وبسرعة جدا، بعد التقدم بالعملية، فإن النتائج تصبح أكثر وضوحاً و ستصبح أسرع من قبل بالنتائج، وسيمكنك بالمستقبل عملها في أي وقت وأي مكان مع لحظات هدوء واسترخاء بسيطة.




مواضيع في المدونة:




ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.